محادثات ترمب وبكين- آمال بنتائج إيجابية قبل انتهاء الهدنة التجارية
المؤلف: «عكاظ» (واشنطن)09.05.2025
أفاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بثقة بأن المباحثات الجارية مع بكين تسير على نحو مُرضٍ ومُثمر، وذلك قبل ساعات قليلة من انقضاء المهلة المحددة للهدنة التجارية التي تضمنت تعليق الخلافات العالقة بشأن الرسوم الجمركية المتبادلة.
وصرح الرئيس ترامب للصحفيين في مقر البيت الأبيض قائلاً: "سننتظر ونرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة، ولكن العلاقة التي تجمعني بنظيري الرئيس شي جينبينغ هي علاقة طيبة ومتينة للغاية".
وفي سياق متصل، أعربت جمهورية الصين الشعبية، في وقت سابق من اليوم ذاته، عن تطلعها إلى أن تبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً حقيقية وملموسة من أجل تحقيق نتائج "إيجابية" ومُرضية للطرفين، وذلك قبيل يوم واحد من انتهاء العمل بالهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين البلدين الصديقين خلال الشهر الفائت.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في بيان رسمي صادر عنه: "إننا نأمل في أن تتعاون وتتضافر الولايات المتحدة مع الصين من أجل المضي قدماً في التوافقات الهامة التي تم التوصل إليها خلال الاتصال الهاتفي الأخير الذي جرى بين الرئيسين.. وأن تسعى كلتاهما للوصول إلى نتائج بناءة وإيجابية على أساس من المساواة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
ويجدر بالذكر أن القوتين الاقتصاديتين العملاقتين تسعيان جاهدتين للوصول إلى اتفاق شامل يهدف إلى تخفيف حدة التوترات التجارية المتصاعدة بينهما، وذلك بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية باهظة ومبالغ فيها على واردات من عشرات الدول حول العالم.
وكان الطرفان قد توصلا في وقت سابق إلى هدنة مؤقتة مدتها 90 يوماً في شهر مايو الماضي، ثم اتفقا في الشهر الماضي على إجراء المزيد من المشاورات والمحادثات بهدف تمديد العمل بها إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في الثاني عشر من شهر أغسطس الجاري.
وقد حدد الاتفاق المبرم سابقاً الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على المنتجات الصينية بنسبة 30%، في حين تبلغ نسبة الرسوم التي فرضتها بكين على المنتجات الأمريكية المستوردة 10%.
وبدأ بالفعل تطبيق الرسوم الجمركية الأعلى على العشرات من الشركاء التجاريين لواشنطن، بما في ذلك رسوم بنسبة 35% على البضائع الكندية، اعتباراً من يوم الخميس الماضي، وذلك في إطار سعي الرئيس ترامب الحثيث لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بما يخدم المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت بيانات رسمية صادرة من بكين، مؤخراً، عن أن حجم صادرات الصين إلى الولايات المتحدة قد انخفض بنسبة ملحوظة بلغت 6.1% خلال الفترة ما بين شهري يونيو ويوليو الماضيين، وذلك بعد أن أحيت الجولة الأخيرة من المحادثات الثنائية بين البلدين الصديقين الشهر الماضي الآمال المعقودة على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري شامل ومرضٍ للطرفين.
وصرح الرئيس ترامب للصحفيين في مقر البيت الأبيض قائلاً: "سننتظر ونرى ما ستسفر عنه الأيام القادمة، ولكن العلاقة التي تجمعني بنظيري الرئيس شي جينبينغ هي علاقة طيبة ومتينة للغاية".
وفي سياق متصل، أعربت جمهورية الصين الشعبية، في وقت سابق من اليوم ذاته، عن تطلعها إلى أن تبذل الولايات المتحدة الأمريكية جهوداً حقيقية وملموسة من أجل تحقيق نتائج "إيجابية" ومُرضية للطرفين، وذلك قبيل يوم واحد من انتهاء العمل بالهدنة التجارية التي تم التوصل إليها بين البلدين الصديقين خلال الشهر الفائت.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في بيان رسمي صادر عنه: "إننا نأمل في أن تتعاون وتتضافر الولايات المتحدة مع الصين من أجل المضي قدماً في التوافقات الهامة التي تم التوصل إليها خلال الاتصال الهاتفي الأخير الذي جرى بين الرئيسين.. وأن تسعى كلتاهما للوصول إلى نتائج بناءة وإيجابية على أساس من المساواة والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".
ويجدر بالذكر أن القوتين الاقتصاديتين العملاقتين تسعيان جاهدتين للوصول إلى اتفاق شامل يهدف إلى تخفيف حدة التوترات التجارية المتصاعدة بينهما، وذلك بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية باهظة ومبالغ فيها على واردات من عشرات الدول حول العالم.
وكان الطرفان قد توصلا في وقت سابق إلى هدنة مؤقتة مدتها 90 يوماً في شهر مايو الماضي، ثم اتفقا في الشهر الماضي على إجراء المزيد من المشاورات والمحادثات بهدف تمديد العمل بها إلى ما بعد الموعد النهائي المحدد في الثاني عشر من شهر أغسطس الجاري.
وقد حدد الاتفاق المبرم سابقاً الرسوم الجمركية الجديدة المفروضة على المنتجات الصينية بنسبة 30%، في حين تبلغ نسبة الرسوم التي فرضتها بكين على المنتجات الأمريكية المستوردة 10%.
وبدأ بالفعل تطبيق الرسوم الجمركية الأعلى على العشرات من الشركاء التجاريين لواشنطن، بما في ذلك رسوم بنسبة 35% على البضائع الكندية، اعتباراً من يوم الخميس الماضي، وذلك في إطار سعي الرئيس ترامب الحثيث لإعادة صياغة قواعد التجارة العالمية بما يخدم المصالح الاقتصادية للولايات المتحدة الأمريكية.
وكشفت بيانات رسمية صادرة من بكين، مؤخراً، عن أن حجم صادرات الصين إلى الولايات المتحدة قد انخفض بنسبة ملحوظة بلغت 6.1% خلال الفترة ما بين شهري يونيو ويوليو الماضيين، وذلك بعد أن أحيت الجولة الأخيرة من المحادثات الثنائية بين البلدين الصديقين الشهر الماضي الآمال المعقودة على إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري شامل ومرضٍ للطرفين.